مدى كانت فيه الدموع هي الحصى ...
وماتت فيه رياح الحب وتنجرف ...
وقتلت قلوب وفتكت بها .. عصري ...
عصري الذي نقشته على كف كل امرنقشته كي لا يقولون أنه الجمال يسحرني ...
بل هو النور في عينيها يبهرني ويبهرني ...
وهو الذهب المرصع على وجنتيها ويذهلني ...
فمتى ينتهي عصري وأبدأ حضاراتي الجديدة ...
وأبدأ في داخل قصورك المتعالية وأنهيها ...
أةوإن كنت في مستهزئة فاسألي التاريخ ...
اسأليه ولا تبكي عندما ينثر قصصي على قصورك ...
ويبعث في روحك الخوف من واقعي الموجود ...
واسمعي منه عن أساطيري وعن أوكل من رافقتهم في أزمان ِ وعاش فهم من قلبك ...
فلا تقتلي نفسك في قراءة تاريخي الطويل ...
ستبكي و يبكي القدر معك وتنهاري معي ...
وانسجي أمامك ظلي قبل أن تنتحري ...
فإنه القدر إن ما رأى ظلي من موتاتك ...
.. فلا تبكي مع القدر