شَيَّعْتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ
ودَفَنْتُ في مِحرابِهِ ذِكْراكِ
وَنَفَضْتُ من شَوْقِ المُحِبِّ مشاعري
وحَلَفتُ للأيامِ أنْ أنساكِ
فَلَقَدْ كَتَمْتُ السَّهْمَ في قلبي فَلَنْ
أرجوكِ ثانيةً، وفيمَ رَجاكِ
كذَبَتْ ظُنونُ الحُبِّ فيَّ فَلَمْ أَعُدْ
عَبْداً تُحَرِّكُهُ رِياحُ هَواكِ
لا لمْ تعودي زهْرةَ العُمْرِالذي
أنْفَقْتُهُ سَعْياً لِنَيْلِ رِضاكِ
لا لمْ تَعودي حُلْمَ قَلْبٍ عاشِقٍ
سَهِرَ الليالي هَمُّهُ رُؤياكِ
كُنتِ الرَبيعَ وَحُلمَ عُمْري والهَوى
أوَّاهُ من حُلُمٍ نَفَتهُ يداكِ
أَحْرَقتُ صُورَتَكِ الجَميلةَ فاِنطَفَتْ
نيرانُ حُبي واِنطَفَتْ ذِكراكِ