أنا وأنت بلحن الحب

( أنـــا ..و..أنت ) بـــ ( لحن الحب )



أنــــا ..




تثيرني تلك الرغبة والإنطلاق نحوك


تقلقني عمق النظرات ..
وتحاكيني مع جرح السنين
يا من مشيتُ على أرضك ..
وارتشفتُ ظمأ الحنين ..
أيقظتني ذات يوم مع نغمة صوتك ..
وأنتظاري مع لحنك الحب ..
انسابت رسائلي كــ الفيض
بخفقات الغرام ورقرقة الأنهار ..
وطيفك الخيال ..يقفُ هناك !!
يتأملني ..
لمحتك هو أنت ..خلف ستار اللهفة
تحتسي شراب الطهر ..
كُنتَ أنتَ ..استمطاراً بلاحدود ..



أنــت ..




حين كسوتكِ حُلة الزهور ..

شاركتني فيكِ انفاس الطيور
ونور الفجر بنار الوجد بين ضلوعي ..
ضمنا زورق خرافي يجري على محيا جبينكِ
وتلك النسمة العطرية الوارفة على صدري ..
عبثتُ بتلك الخصلات وجوانب الذكرى ..
حتى همسُ خواطري تحكيه طيوف المساء ..
عانقتُ صوتك بجنون السحر ..
فــ كان بكِ الصبا يتوارى خجلاً
يا حبيبي ..
هل رايتِ الموج والمد وذلك الجزر....؟!!
هو هيجان شوقي وبحري مع الغناء بالحروف ..





أنـــا ..





ولو أنني تلك الأحلام وأرض الزوال

فــ إنك ما زلت تلوحُ لي على الورق الناصع
تُغني مع بلبل البستان ..
تُسمعني هواك النشوان ..
وحين الغصن يتدلى ..
اسمع خفقُ قلبك ..
وابيات الشعر وقصائد الراحلين ..
أخاف اقترابك مني ..
كــ أنثى مذعورة ..
وحين أُجدد اللقاءُ واستبيحُ العناق ..
تتدفق الأشواق مع أعصار الجسد ..
تحدوه تلك التمتمه من روحك ..
ولذة الشوق بــ لهفتك ..
ويزيدني الحب إشراقةٍ
فــ أمضى معك / ولك ..
لأتشرب شذى الفي وزهر الليل
أنا ..في قلبي
إصغاء تجسدت له الافاق ..
بنكهة وجودك وسريان عشقك مع مدادي ..




أنت ..




حضوركِ أشبه بالقصيدة المغناة ..

تُطفئ مشاعل الأحاسيس ..
ومع بريق عينيكِ
هو العقل يتربع كــ الملك
ملهوف يسكن ملامحكِ
هذا قلبي يا سيدي ..
أنهارٌ من السعادة
عزفٌ من الأوتار ..
يكتب ويكتب ولا يمل ..
يشارك الأبجديات نبضها ..
والقهوة السمراء لذتها ..
يا أنتِ البداية والنهاية من الأشياء ..
ضِفافكِ لامحيط له ..
أنه غرقٌ بعاطفتكِ
بتكوينكِ الرجولى ..
حتى آخـــر العمر .تسكب0حيق الشوق
حينها قد أخشى أن أكون في لحظة جنون
بخيال ..الوهج ..
ايها الخليطُ العذب ..
واللهفة والجنون
علمني أكثر من هذا العشق ..؟




أنــا ..



لن يتوقف الزمن بداخلي

أمنحني تلك الفرصة من خلايا الوقت
ستجدني أتعلم أنا منك الإرتواء والعشق
ومن كل جهاتكَ الأربع ..
متيمةٌ حتى الثمالة والغوص بجنون ..
يا من انتشلني من يم العذاب ..
ومشاعر الحزن ..




سوف أُعلمكَ هيجان النزف ..

الممطر بالحب ..
سوف أُزيدك رحيلاً نحوي ..
في كل الثواني
واللحظات ..
تبقى زاويتي المفضله ..
وسأحتاجك حين تنام أحلامي
وتستيقظُ ايامي ..
كــ أعماقكَ وصوتك الأبح ..




أنـــت ..



أتعلم يا سيدي ..

أن الخيال جامحٌ كــ دواوين الشعراء
وألوانكِ عالما آخر استلذ معه ..
وأطلالتكِ قناعة بروحك النقية ..
وأحتواءٌ بالمشاعر ..
وبرقة الروح لديكِ
كما هو اشتعال الجسد بكلماتكِ سكووون ..
هي اللحظات حين تشدني نحوكِ
بدون سيطرة ..
لااقـــوى على المقاومة ..
هي عينيك تهزمني ..
والرغبة تقتل كل ظلمة ..




أوا تعلم إنكِ ذلك الأحساس المشبع باللذه ..

وازدهار المواسم بالمطر ..
وغيوم الشتاء المتشحة بللاً ..
أنت كذلك تفاصيلي المرسومة مع
أنفاسكِ التائهه ..
والنبض المتجدد ..




لذلك لن يهزمنا الحزن ..

ولا اللحظة المتوسدة بالبعد ..





أنـــا وأنت لحنا آخـــر

حصاده فصول خرافيه ..
عشبُ أخضر اشتياقه بلل الأرض
ولحن الحب ..