[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن للإنسان فى هذه الدنيا مسعى عظيم وأول هذه الأشياء أن يعبد الله حق
اليقين وأن يسعى جاهدا فى إتمام الطاعات وأن يفهم مغزى هذه الحياة
ويعطيها النصيب الأوفر دون تفريط أو إفراط وأن يتخطى حاجز
الصعوبات بإيمانه القوي دون أن يفتح ثغرة من ثغرات الشيطان
فيما يفعله أو يراه أو يسئ فهم القدر الذي وضعه بنصيب مفروض
في هذه الحياة.
إخوتي في الله علينا أن ندرك أن القضاء والقدر لا يرتبطان بوجود
شخص أو عدمه فمثلا فالموت أنه قدر مفروض لكل الخلق فالمصيبة
في شئ ما مقدرة لنا بما هو نصيب في جميع ما نفعله في حياة الدنيا .
علينا أن ندرك حقيقة هذا القدر المفروض بالإيما ن القوي وأن نثبت
صبرنا عند وهلة المصيبة وأن نفتح باب الرضى لله تعالـــــــــــــــى
وكما قال النبي عليه صلوات الله وسلامه :"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء
ولكــــــــــن الخير فيه" .
ومن مغزى حديث النبي علينا إخوتي الكرام أن ندرك سيمات ومعاني
الحقيقية لهذا القدر الذي يشاركنا هذه الحياة بأن نرضى ما كتبه الله
لنا في كل شئ وقانعين بما هو نصيب لنا وفي قوله تعالى:"قل لن يصيبنا
إلا ما كتبه اللـــــــــــه لنا هو مولانا ......".
وفي مجمل القول يا إخوتي أن نعطى لكل شئ مكانته في حياتنا
وبقناعة تامة دون أن ننسى أن إيماننا الجوهر الوحيد في فهم
سر هذه الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]