وقصه أخري --- طريفه جداااااااااااااا وبصراحه انا كنت قاسي شويه -ولكن كان لا بد من هذا الدرس ولن أطيل عليكم ---الموقف هو
كان أحد أقاربي -يكبرني بسنوات قليله وكان يأتي لزيارتنا وكانت لديه عاده سيئه
وهي التفتيش في حاجياتي لأنني كنت دائما في مرحله المراهقه -أحتفظ بصور لفتيات وخطابات من صديقات --و--و----كعاده الشباب
الكلام ده كاان زماان قبل موجه الغلااء العاالميه --- وكان قريبي هذا يغيظني بأسألته السخيف --مثل ----مين دي --وأنت بتتعرف عليهم أزاي ---و--و-- وبصراحه كرهت فضوله وتطفله
وكنت في أولي سنواتي الدراسيه بكليه الطب ----- وقررت أن ألقنه درسا لا ينساه ويتعلم الا يفتش في حاجيات الاخرين----وعلمت انه سيزورنا يوم الخميس
وفي اليوم الموعود رجعت من الكليه في موعد وجوده بالمنزل ومعي حقيبه وسلمت عليه ووضعت الحقيبه تحت السرير وانا متعمد ان أجعله يراني وان أثير فضوله بحركاتي
وذهبت الي غرفه أخري وبالفعل وكما توقعت لم تمر دقائق الا وسمعت صرخات فزع ورعب متتاليه وبكاء هستيري
تنبعث م الغرفه التي بها الحقيبه وذهبت الي الغرفه ووجدت قريبي في حاله يرثي لها وأمامه الحقيبه مفتوحه
وقد أخرجها من تحت السرير وبكل هدوء سألته :
انت ليه طلعت الشنطه من تحت السرير ..؟
فقال لي : وهو ينتفض -- ايه ده ---ايه ده --
فقلت له بهدوء اكثر : ليه بتفتح حاجات لا تخصك
قال لي وهو يرتعش : حرمت حرمت بس ايه ده ليه كده ايه اللي انت جايبه ده
فقلت له بهدوء : ابدا دي رجل أدميه و يد أدميه لاحد الموتي نقوم بتشريحها لدراسه عضلات جسم الانسان وهذا هو علم التشريح الذي ندرسه
وقلت له ببرود : انت خايف ليه ..؟ وايه الهيصه اللي انت عاملها دي ..؟
فقال لي وهو يجمع أشياءه ويضعها في حقيبته :وعايزني أنام في بيتكم انا مش جاي عندكم تاني أبدااااااااااااااا
وتنفست الصعداء وضحكت وقلت له : يا راااااجل انت بتخاف من العفاريت ..؟
قال لي : لا عفاريت ولا غيره سلام عليكو جايب لي ميت في البيت وعايزني انام في حضنه بلا دراسه بلا زفت
وارتحت من هذا الفضولي