[رأيت فتاتٍ أجمل من الحواري وجهها كمثل البدر في وسط
السماء يلفت الأنظاري
سالتها عن أسمِها قالت ما أنت بداري قلت لها لا والله لاأدري
قالت أذاً عليك بطول الصبر و الأنتظاري
سألـتهُـا من أيــن أتـيـتِ قالت من أعـمـــاق الـبـــحاري
فنصبت لها شِباك حبي كي تـقـــع مغرمـتــاً
ولم أدري بأن سهام عينيها كانت بأنتظاري
[/center]
[/size][/color][/center]