أَفديهِ إِنْ حَفِظَ الهوى أو ضَيَعَ
مَلَكَ الفُؤادَ فَما عَسى أَن أَصْنَعَ
مَنْ لَمْ يَذُقْ ظُلْمَ الحبيب كَظَلْمِهِ
حُلْواً فَقَدْ جَهِلَ المَحَبَةَ وَاِدَّعى
يا أَيها الوَجْهُ الجَميلُ تَدارَكِ الصَّبرَ
الجميلَ فَقَدْ وَهى وَتَضَعضَعَ
هَلْ في فُؤادِكَ رَحْمَةٌ لمُتَيَمٍ
ضَمَّتْ جَوانِحُهُ فُؤاداً موَجَعَ
هَلْ مِنْ سَبيلٍ أَن أَبُثَ صَبابَتي
أَو أَشْتَكي بَلْوايَ أَوْ أَتَوَجَّعَ
إِني لأستَحيِ كَما عَوَّدْتَني
بِسوى رِضاكَ إلَيْكَ أَن أَتَشَفَعَ