الديمقراطية كلمة رددها الكثيرون في الفترة الاخيرةمن زغماء العالمكببغاوات مزركشة الالواندون ما وعي كامل لمعناها بل انهم كانو يرددونها ارضاء لسيدهم المزعوم (اميركا)ولم يفكر احدهم بإنصاف او بلغة العقل اذ لو ان احدهم فكر به لكان بحث بمعنى هذه الكلمة وبوجودها المحسوس في بلاد العرب العظيمة فما يسمى اليوم ديمقراطية سماها الاسلام قبلاً شورى وما يسمونه حرية معتقد سميناه في سورية اخاءاًديني منذ زمن طويل واذا حاولنا ان نفسر معنى الديمقراطية من وجهة نظر امريكا سنجدها انحلال اخلاقي وهذا ما يتعارض تماماًمع اخلاقنا وتربيتنا فحرية التعبير لا تعني شتماً وقدحاًبلا طائل وهنا يخطر ببالي سؤال هل من الديمقراطية ان يفرض علينا مدعيها امراً لا نجده صحيح آوليست الديمقراطية تقضي بان نختار ما نريده نحن لا ما يمليه علينا غيرنا ؟؟؟او ان هذه الديمقراطية الصحيحة بحسب رأي اسرائيل ؟؟؟؟؟ويجدر بالزعماء العالم اللاهثين لإرضاء امريكا ان ينظروا بعين الحق المجرد الى الشارع والمجتمع الامريكي سيجد اشكالاً كثيرة ومتنوعة من التميز العنصري للون والجنس والدين وان ينظروا ايضا الى الكيان الصهيوني فانه سيجد مواطنيها درجات يقيمون حسب جنسياتهم الاصلية فاليهودي الامريكي او الاوربي على سبيل المثال ليس كغيره من اليهود بالحقوق والمزايا....
هل هذه هي الديمقراطية التي ينتظر العالم ان تصدر لنا لنصبح شعوباً ديمقراطية متحضرة؟؟؟؟
او انهم يريدون تحطيم قيمنا لنصير مجرد هياكل مسيّرة عبر اجهزة التحكم ... تنفذ ما يطلب منها بخضوع وطاعة تامة.... نحن يا شرير العالم شعب يعشق الحرية والديمقراطية الحقيقية لا الانحلال الاخلاقي اللذي يساوي الحق والباطل ....
ونحن هنا من سوريا نقول اننا نرفض هذه الديمقراطية التي قبلها غيرنا ونرفض الاعتراف بوجود اسرائيل كدولة ....وهذا هو مصيرنا ونحن الادرى بتقريره كما نرى وبطريقتنا لا بطريقة القمع والسلاح المريكي كما حدث في العراق الشقيق ...
اين هي حرية الشعب العراقي واين حقه في تقرير مصيره نحن نسأل وامريكا تسألأ اين ابار النفط العراقي ؟؟ ولا يخفى على اي عاقل ان يلاحظ ذها فما نفع كل ما قامت به امريكا حتى اللحظة فهي سلبت ونهبت اثار العؤاق لتذيب عروبته ولترسخ مقولة بني اسرائيل من الفرات الى النيل ...
لكن هيهات لهذا ان يتحقق فالشعب اللذي قاوم البزنطين مئات السنين وحارب الحملات الصليبية وجاهد ضد الاحتلال العثماني 4 قرون لن ترهبه قوة الشيطان الاسود وسيبقى صامداً يقاوم حتى اخر قطرة من دمه ونحن هنا نأكد لكل العالم إما تكن بلادنا العربية او لا يبقى اي عربي على وجه الارض حينها فقط يحقق الطامعين ما يصبون اليه وهذا بأذن الله لن يحصل......