..........إلى هنا أكتفي بالكتابة تاركا لكم النهاية , فقد رفض صاحبنا الذى روى لنا الحكاية أن أكتب النهاية ......تاركا النهاية لكم أنتم .
فأنا أريد منكم أن تضعوا لهذه القصة العظيمة نهاااااااية ...كما تصورتموها .
وأريد ان أضيف شئ .....
(هذه القصة لإنسان من هذه الحياة مات في سبيل حبه ....الإسم مجهول ...والعنوان مجهول..... والتاريخ مجهول ....رواها لنا صديق له ....ودونتها لكم .....لا أعرف ماذا أختار من عباراتي..... لا أعرف إن كانت كلماتي أعطت شيئا عن مأساته .....لا أعرف هل يصل الغدر بالمرأة إلى هذه الدرجة لا أعلم .....ولكن قالوا ..ترفض المرأة أي شئ ...إلا...المال والدلال ..ولكن ...لماذا تقبل بأن تلعب بالقلوب لماذا تجرح ....لماذا تقتل .......)
وأريد أن أضيف شيئا آخر إلى هذه القصة ...ألا وهو ...أن هذا الشاب الذي مات
كان وحيد أمه وأبيه مع سبع بنات ....أمه فقدت عقلها بعد وفاته .....وأبوه أصبح تائها لا يعرف في الدنيا أين الطريق ........
تزوج صديقه الذي روى لنا القصة من أخت [محمد] الصغيرة ..بعد تخرجه من الجامعة . (رفعت الأقلام وجفت الصحف)
شئ في خاطري ...
هذه الأبيات كتبتها في صاحب هذه القصة ....[محمد] ..وأرجو أن تنال اعجابكم .
زوري مقابر العشاق تجديني
أوفى محب تحت الرمال جفت مقاييهي
مات واسمك آخر الكلامي يناديكي
وقلبا مقطعا والحزن في حواشيهي
اذهبي ولا تخافي وزوريني
وعند قبري اضحكي
فالضحك منك يواسيني
وخذي معك رسائل كانت من أناشيدي
واقرئيها ولا تبكي فبكائك ماعاد يحييني
نعم مت وأظن أن الموت يوفيني
عهــدا بنسيانك يناديني
(أرجو ممن قرأ هذه القصة أن يرد عليها ولو ببضع كلمات ...فبرده ...يحيي هذه القصة...أخوكم ضوء المكان).