مباريات الدوري السوري للمرحلة الحادية عشرة

ستجد الفرق المندفعة إيجابياً منذ عودة الدوري بعد التوقف فرصة جديدة لتعزيز حضورها وتثبيت مواقعها حين تلعب مواجهات هامة على أرضها ونقصد الكرامة والوحدة والنواعير على وجه الخصوص، وستكون الإثارة حاضرة في كافة المواقع مع تكافؤ كبير بالمعطيات الفنية بين أطراف المواجهات والفوارق قد تكون معنوية، وتستحوذ قمة الختام بين المجد والطليعة على كثير من الاهتمام كونها مباراة قد تكون مصيرية في وضع الفريقين على الأقل حتى نهاية الذهاب، وأجل اتحاد الكرة لقاء الاتحاد والفتوة حتى إشعار آخر لمشاركة الاتحاد في ملحق دوري أبطال آسيا 2011.
تفتتح المرحلة بثلاث مباريات في الثانية من عصر الجمعة فيلتقي في حماه النواعير مع حطين، الأزرق الحموي لا يخسر لكنه يتعادل كثيراً ويهدر نقاطاً ثمينة وحطين متفاوت النتائج يسجل كثيراً ويقبل أهدافاً بالجملة، المباراة هجومية ومفتوحة الاحتمالات وقد تكون أقرب للنواعير الأكثر انضباطاً، في الموسم قبل الماضي فاز النواعير في حماه ذهاباً (2-1) ورد حطين في اللاذقية إياباً (1-0).
وفي اللاذقية لقاء حماسي بين تشرين والجيش، حامل اللقب الذي " خرج من عنق الزجاجة " بفوز بشق الأنفس على الجزيرة يجد أمامه عقبة تقليدية تتمثل بمضيفه تشرين الذي أصبح بمثابة "العقدة"، الفريقان ليسا بأفضل أحوالهما في هذه الفترة وكل منهما يريد تغيير صورته، المباراة صعبة جداً والتعادل منطقي جداً، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً في اللاذقية (0-0) وفاز تشرين في دمشق إياباً (2-1).
وفي الحسكة يلتقي الجزيرة بأمية، المباراة يراها الجزيرة محطة لتثبيت الأقدام على الأقل في موقع متوسط خاصة أنه وأمية في مستوى واحد تقريباً (أمية 14 نقطة والجزيرة 12 نقطة)، أمية سيكون سعيداً بالعودة بنقطة تعادل ثمينة والجزيرة يعتبر ذلك خسارة وبالتالي سيكون الحوار في غاية القوة، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً في إدلب وإياباً في الحسكة بنتيجة واحدة (2-2).
وفي مباريات المساء يستضيف الوحدة المنتعش فريق الوثبة الغريق، أصحاب الأرض يستقبلون فريقاً مثخناً بجراح النتائج الأخيرة لكن عليه الحذر من الجريح الذي قد يكون أشد شراسة طلباً للتعويض، ويخطئ من يعتقد أن المباراة ستكون نزهة للوحدة فهي فرصة أخيرة للوثبة رغم أنها المباراة الأولى لمدربه الجديد هيثم جطل، المباراة بمعايير المعنويات والاستقرار برتقالية المسار إلا إن انتفض الوثبة واستعاد رونقه، في الموسم الماضي فاز الوثبة ذهاباً في حمص (4-0) وتعادلا إياباً في دمشق (1-1).
وفي حمص قمة مباريات المرحلة تجمع الكرامة المتصدر بالشرطة الثالث، النسور الزرق حلقوا بالصدارة بعد خمس انتصارات متتالية بعد بداية مترددة وسيواجهون أحد الفرق المرشحة للقب والذي يأتي مصدوماً بخسارة ثنائية "بهدفين" ودون أداء مقنع أمام جاره الوحدة!، صفوف الفريقين شبه مكتملة وبالتالي لا مبرر بأن لا نتابع مباراة على مستوى عالٍ، الكرامة يمتلك أفضلية الثقة والجمهور والشرطة قادر على الإزعاج وبقوة، في الموسم الماضي تفوق الكرامة ذهاباً في دمشق (3-0) وتعادلا إياباً في حمص (0-0).
ختام المرحلة سيكون بقمة من نوع خاص تجمع المجد بالطليعة يوم السبت في دمشق، ولم نتعود في المواسم الأخيرة أن يتواجه الطرفان وهما في مراكز متأخرة فكيف وهما في المركزين الأخيرين وبرصيد متساوٍ من النقاط!!، المجد عاد بصرخة مدوية حين أسقط الوثبة أما الطليعة فكان في استراحة لتأجيل مباراته مع الاتحاد قد تعطيه زاداً بدنياً لكنه سيبقى منهكاً لكثرة الغيابات في صفوفه، وستكون المباراة مناسبة خاصة لمدرب المجد العائد مهند فقير أمام فريق بدأ معه الموسم وأقيل من قيادته، التعادل خاسر للطرفين لكنه أفضل من خسارة قد تكون قاصمة معنوياً، في الموسم الماضي فاز المجد ذهاباً في دمشق وإياباً في حماه بنتيجة واحدة (2-1).

النقل التلفزيوني
• ينقل لقاء النواعير مع حطين من حماه في الثانية عصراً عبر الفضائية السورية والأرضية الثانية، ولقاء الكرامة مع الشرطة من حمص في السادسة مساءً عبر القناتين أيضاً، فيما ينقل لقاء المجد والطليعة يوم السبت كذلك عبر الفضائية والأرضية.
• يقدم برنامج دورينا يوم الجمعة تغطية لمباريات المرحلة 11 عبر الفضائية السورية، فيما تقدم مباريات المرحلة 10 يوم الأحد عبر برنامج صدى الملاعب على القناة الأولى.
• الجدير ذكره أن مباراتا دمشق يومي الجمعة والسبت ستقامان على ملعب العباسيين.

الحكام
الوحدة × الوثبة: محمد العبد الله.
الكرامة × الشرطة: فراس الطويل.
النواعير × حطين: عبد الله بصلحلو.
تشرين × الجيش: عبد الله عرياني.
الجزيرة × أمية: أحمد بلحوس.
المجد × الطليعة: صفوان عثمان
نشالله فوز الوحدة