اه كم هي حزينة الليالي
الشعور با القهر بات محتوماً او عادة
فبدموع القمر اغسل نفسي كل كل ليلة
وارتشف من نُديه فنجان قهوة او سيكارة او حتى حزين الكلمات
اني استنزف الجراح كل مساء على صدى وجهك
ويزكي الالم موقفه من رباطة جئشيء
او ربما استنزفها رفة لحالي اني لا ادري اي موقف
اتخذ لكلماتي ؟ انه شعور مضمحل با الوحل التف بسواد الايام
كي تتم قصته على حذافيرها
لكي يضرب بكل ما اوتي من قوة على مكان الجرح
الجرح اللذي لم يلتئم منذ استلذذت بأول شهيق
وهكذا هو شعوري استعود على الاحزان
غريب عليه يوم الفرح
غريب عليه الشعور بغير الحزن
غريب غريب اجل كل شيئ من حوله بات غريبا
فلمن ياترى سيقدم تساؤلاته لطالما هو غريب
لمن سيفضي كينونته