استكنت عشية الى سواد الليل علي اجد طبابة لروحي الملظاة بنار الهوى
والنار تتقادح في الفؤاد من كل جانب والذكريات تتقاذف كقنابل عنقودية
تستقر في هذا الجسد النحيل -وتجعل منها اسطورة حربية كتلك الاساطير
ولكن اسطورتي ليست كمثيلاتها -في اسطورتي تظهر من خلف الستار
الملتفة به السماء ؟طفلة؟ ولكنها با الاصل امرأة
مرأة ظننت بها كل فترة رؤياي لها انها طفلة
واذا بعيوني يزاح الغشاء عنهما وارى جديداً
ارى ملاكا ملفتا با الاسود وكانه يعانق سواد اللليل